تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

لا خير في كثير من نجواهم إلا من...

: الآية الرابعة عشر بعد المائة من سورة النساء قوله تعالى لا خيرا قرأ ورش بترقيق الراء وصلا هكذا لا خير في كثير قال الإمام الشاطبي ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة نياء أو الكسر موصلا وقرى باقي القراء بتفخيمها وصلا هكذا لا خير فيه كثير أما وقفا فجميع القراء ورش وغيره يقرأون بترقيقها قوله تعالى من نجواهم قرى حمزة

والكسائي وخلف العاشر بإمالة الألف في الحالين هكذا من نجواهم قال الإمام الشاطبي وحمزة منهم والكسائي بعده أمالا ذوات لياء حيث تأصلا وقرأ ورش بخلف عنه وأبو عمر بلا خلاف بتقليل الألف في الحالين هكذا من نجواهم وذراء ورش بين بين ودلل التقليل لأبي عمر يؤخذ من قول الإمام الشاطبي وكيف أتت فعلا وآخر آي ما تقدم للبصر سواراه

معتلا وقرأ باقي القراء بالفتح ومعهم ورش في وجهه الثاني هكذا من نجواهم قوله تعالى من نجواهم إلا عند وصل لبض نجواهم بما بعده يقرأ ابن كثير وورش وأبو جعفر بلا خلاف عنهم وقالون بقلف عنه بصلة ميم الجمع بواو تعامل معاملة المد المفصل من نجواهم إلا ويقرأ قالون بتوسطها أيضا هكذا من نجواهم إلا ويقرأ ورش بإشباعها هكذا من

نجواهم إلا على وجه التقليل ويقرأ على وجه الفتح هكذا من نجواهم إلا قال الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وقال الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل ويقرأ خلف عن حمزة بالسكت وعدمه في الحالين هكذا من نجويهم إلا من قال الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل

سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئا لم يزد ويقرأ باقي القراء بعلم الصلة وعلم السكت ومعهم قالون في وجه الثاني هكذا من نجواهم إلا قوله تعالى إلا من أمر وكذا قوله تعالى بصدقة أو معروف أو إصلاح قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها في هذه المواضع الأربعة في الحالين هكذا إلا من

أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وقرأ خلف عن حمزتك ورش أي بالنقل حالة الوقف فقط وله أيضا في حالة الوقف السكت والتحقيق هكذا إلا من أمروا بصدقاتنا بصادقات أو بصادقات أو أو معروف أو أو معروف أو أو معروف أو أو إصلاح أو إصلاح أو إصلاح أما حالة

الوصل فلخلف عن حمزة السكت وعدمه في المواضع الأربعة إلا من أمر بصدقات أو معروف أو إصلاح بين الناس والوده الآخر له هو عدى مستكتك حفص وكباق القراء قال الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف وقال أيضا وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا أما خلاد فكما سبق فهو يوافق خلفا واقفا فقط في وجهي النقل والتحقيق وليس له وصلا إلا

التحقيق قوله تعالى إصلاح قر ورش بتغليظ اللام في الحالين هكذا أو إصلاح أو إصلاح بين الناس قال الإمام الشاطبي وغلض ورش فتح لام لصادها أو الطائ أو للضاء قبل تنزلا إذا فتحت أو سكنت قوله تعالى بين الناس قرأ الدري عن أبي عمر بإمالة آل في لفظ الناس في الحالين هكذا بين النس قال الإمام الشاطبي وخلفهم في الناس في الجرز حصلا

ورمز الحائف البيت لأبي عمر بتمامه والإمالة للدوري فقط والأمر كما قال العلماء بأن الخلاف المذكور في البيت موزع على روات أبي عمر حيث روي الوجهان عنه الفتح والإمالة فقرأ الدوري بالإمالة وقرأ السوسي بالفتح في هذا اللظب قوله تعالى ومن يفعل قرأ خلف عن حمزة بإدغام النون في اليائب غير غنة هكذا ومن يفعل قال الإمام

الشاطبي وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواو واليا دونها خلف تلا وقرأ باقي القراء بالإدغام مع الغنة قوله تعالى يفعل ذلك قرأ ابو الحارث عن الكسائي بإدغام اللام في الذال هكذا يفعل ذلك قال الإمام الشاطبي ومع جزمه يفعل بذلك سلم بعد أن قال قبلها وإدغام باء الجزم في الفاء قد رسى حميدا وخير في يتبقاصدا ولا وقرأ باقي القراء

بالإظهار هكذا يفعل ذلك قوله تعالى ابتضاء في هذا اللفظ مد متصل حيث قرأ ورش وحمزة بالإشباع ست حركات وقرأ باقي القراء بالتوسط أربع حركات قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا وقال الحسيني في إتحاف البريه ومنفصلا أشبع لورش وهمزتك متصل وإذا وقف حمزة وكذا هشام على هذا اللفظ كان لهما

ثلاثة الإبدال فقط هكذا ابتغى ابتغى قال الإمام الشاطبي ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا وقال أيضا في دليل هشام ومثله يقوله شام ما تطرف مسهلا أي مثل قراءة حمزة قوله تعالى مرضات قرأ الكسائي بإمالة الألف في الحالين هكذا مرضيت الله مرضيه قال الإمام الشاطبي ورؤيا والرؤيا ومرضات كيفما أتى عطفا على

قوله قبلها وفيما سواه للكسائي مُيِّلاً وعند الوقف على هذا اللّظ يقف جميع القراء بالتّاء المبسوطة مراعاة للرسم هكذا مرضاة إلا أنّ الكسائيّ وحده يقف بالهاء مع الإمالة هكذا مرضي قال الإمام الشاطبي وَفِلَّاتَ مَعْ مَرْضَاتِ مَعْ ذَاتِ بَهْجَةٍ وَلَا تَرِضًا وهذا عطفا على قوله قبلها إذا كُتِبَتْ بِالتَّائِ هَاءُ

مُؤَنَّثٍ فَبِالْهَاءِ قِفْ حَقَّرْ رِضًا وَمُعَوَّلًا قوله تعالى فسوف نُؤْتيه أجرى قرأ ابو عمر وحمزة وخلف العاشر لفظ نُؤْتيه بلياء هكذا فسوف يؤتيه أجرا وهذا فيما على السوسي أما هو فيقرأها كذا فسوف يؤتيه أجرا قال الإمام الشاطبي ونؤتيه بليا في حماه وقال الإمام ابن الجزري هو غير انصبا فز نون يؤتيه حط وقرأ باقي

القراء بالنون وأبدل الهمز الساكن واوًا في هذا اللظغ ورشٌ والسوسي وأبو جعفر في الحالين وحمزة وقفًا مع مراعاة أن السوسي وحمزة يقرآن بالياء التحتية وورشًا وأبا جعفر يقرآن بنون العظمة أما أدلة الإبدال فهي لورش من قول الإمام الشاطبي إذا سكنت فأَنْ مِنَ الفِعْلِ هَمْزَةٌ فَوَرْشٌ يُرِيهَا حَرْفَ مَدٍّ مُبَدِّلًا

سِوَى جُمْلَةِ الإِيواءِ ولسّوسي من قوله ويُبدال للسّوسي كل مسكن من الهمز مدًّا غير مجزوم نهملا ولحمزة من قوله فأبدله عنه حرف مدٍّ مسكّنًا ومن قبله تحريكه قد تنزل ودليل وأبي جعفر يؤخذ من قول الإمام ابن الجزلي وساكنه حق اطحماه وأردلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا وأخيرا قرأ ابن كثير بصلة الهائم اللغض نؤتيه حالة الوصل

هكذا فسوف نؤتيه أجرا عظيما بعد أن قال قبلها ولم يصلوها مضمر قبل ساكن وما قبله التحريك للكل وصلا